و حسرتاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

مفتي الديار المصرية يستنكر هدم الأضرحة
شن فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية هجوما عنيفا علي جماعة السلفيين واستنكر مطلبهم بهدم أضرحة أولياء الله الصالحين .‏

وأكد ان هذا الفعل مخالف لتعاليم الاسلام ومخالف للسلف الصالح أنفسهم ولدين الاسلام عامة, مشيرا الي ان هناك اختلافا واضحا مع التيارات المتشددة, ولكن لايمكن إقصاء آرائهم من الساحة والواجب ان نحاصرهم الحجة بالحجة والفكر بالفكر حتي نتمكن من عبور هذه المحنة الصعبة جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير الي محافظة أسيوط لتسليم الدفعة الأولي من مساعدات الإنتاج الحيواني من انتاج مزرعة مصر الخير التي قامت المؤسسة بإنشائها في محافظة أسيوط وذلك علي150 أسرة بأبنوب من المحتاجين وأوضح فضيلة المفتي ان المظاهرات السلمية حق مشروع لكل مواطن, ولكن التوقيت الحالي لايسمح باي مطالب فئوية, حيث ان الداعين للمظاهرات الفئوية يخالفون سنن الله في كونه ويقلبون القواعد كلها, حيث انهم يطالبون بتحقيق المطالب الآن وبسرعة بالرغم من أنه سبحانه وتعالي قال إن الله مع الصابرين وقال المفتي: لذا نحن نؤكد علي ان التظاهر حق اساسي ولكن بأسلوب سلمي دون تعطيل الاقتصاد وأن المظاهرات الفئوية من أعجب مايكون لأنها قدمت الخاص قبل العام والعاجل قبل الآجل.


هدم الأضرحة ثورة مضادة يقوم بها أدعياء السلف



تصاعدت أزمة الاعتداء على اضرحة الصالحين وقبورهم في عدد من محافظات مصر بين السلفيين والصوفيين، الأمر الذي يتطلب تدخل عاجل من وزارة الاوقاف لحل المشكلة ، التى يرى كثيرون انها تصب في صالح الثورة المضادة لأنها ستؤدي الى فوضى بين الطوائف الإسلامية.

وانتقد الدكتور علي عبد المهدي وكيل وزارة الأوقاف قيام عدد من السلفيين بهدم الأضرحة، مشددا على أن ذلك ليس من الإسلام في شيء.

وأكد عبد المهدي في اتصال مع شبكة الإعلام العربية "محيط" على أن هدم الأضرحة غير جائز شرعا، مشيرا بأنه لو كان جائزا، لحق للمسلمين هدم قبريّ سيدنا أبو بكر الصديق وسيدنا عمر بن الخطاب وهما بجوار قبر رسول الله صلاة الله عليه وسلم.

ودعا عبد المهدي المسلمين الالتزام بالبيان الشرعي في بناء المقابر، مشيرا الى أن الحكم الشرعي في ذلك أن يكون القبر لحدا وليس مقام أو ضريح.

واستنكر عبد المهدي ما يحدث داخل هذه الأضرحة من أعمال وصفها ب"الشرك بالله" مثل تقبيل الأعتاب والتبرك بالحجر والتمسح به، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة توعية الناس باحترام حرمة المقابر وعدم الخلط بين الأشياء.

وحول دعاوات هدم قبور الحسين والسيدة نفيسة وغيرها من آل البيت، أضاف عبد المهدي: "هذا كلام مرسل فمصر تعيش في ظل فوضة وكل شخص يقول ما لديه"، مشيرا الى أن ذلك يعد استهجان بأرواح الموتى من قبل المتعدي على القبر.

وشدد على أنه لا يجوز شرعا هدم أي ضريح إلا بقرار من ولي الأمر وفي حضور أهله، منَوها الى أن القضية ليست في هذه الأضرحة وإنما ما يحدث بداخلها من أعمال تصل الى حد "الشرك بالله".

موقف السلفيين

ومن جانبه، طالب عصام محمد محيي مدير موقع "إسلام وطن" الموقع الرسمي للطريقة العزمية الصوفية، قادة التيار السلفي بإصدار بيان واضح يحدد موقف السلفيين من عمليات هدم الأضرحة، مشيرا الى أن الجميع مدان بهذا الفعل الشائن.

وقال محيي لـ "محيط": "إن عملية هدم الأضرحة تأتي في إطار الثورة المضادة... ومَن قاموا بها يهدفون الى إشاعة الفوضة لتحقيق نبؤة الرئيس المخلوع حسني مبارك".

وأضاف الناشط في حركة شباب الطريقة العزمية: "سندافع عن الأضرحة بكل الطرق السلمية"، مشيرا الى أن مشايخ الطرق الصوفية سيجتمعون لاتخاذ قرارات بشأن إعادة بناء الأضرحة التي تم هدمها.

وتابع: "على العابسين أن يتوقفوا وعلى مشايخ السلفية أن يتوقفوا عن نهج الصَفَصطأة فنحن على أتم استعداد للدخول في نقاش لإنهاء هذه القضايا الشرعية من خلال الحوار المستند الى القرآن والسنة".

واستدرج: "السلفيين يستندون الى حديث الرسول صلاة الله عليه وسلم (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد "، مشيرا الى أن المسلمين لم يقوموا مطلقا بمثل هذه الأعمال التي تشرك بالله فلا يوجد شخص سجد على مقام لأحد أولاياء الله الصالحين.

وكشف محيي أن الطرق الصوفية ستشكل لجان شعبية لحماية الأضرحة ومنع السفهاء من أي محاولة للإضرار به، مطالبا القوات المسلحة بحماية تلك الأضرحة كما فعلت مع كنيسة أطفيح.

واختتم محيي بالتحذير من مواصلة مثل هذه الأعمال، مشددا على ان نتائجها لن تكون محمودة العواقب وأنه ربما تتسبب في إراقة الدماء.

جريمة وفتنة

الدكتور عبد المعطي بيومي
هذا في حين وصف الدكتور عبد المعطي بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية، عملية هدم الأضرحة بالجريمة، متهما مَن قاموا بهذه العملية بالجمود الفكري والجهل الفقهي وعدم دراسة الأشياء في سياقها الصحيح.

وقال بيومي : "إن من قاموا بهد الأضرحة ليسوا سلفيين فهم أدعياء السلف والسلف الصالح منهم بريء"، مشيرا الى أن السلف الصالح لم يكونوا بهذا المستوى من الجمود.

وأضاف: "هناك أحاديث مروية عن الرسول صلاة الله عليه وسلم تؤكد على أنه لا يجوز ارتفاع المدفن عن الأرض إلا أن ذلك في الفروع وليس في الأصول"، مشيرا الى أنه عندما يتعلق بالأصول فإن صفة الشرك بالله تنتفي عن من يقومون بالصلاة في هذه المساجد لأنهم لم يتخذوا أصحاب هذه الأضرحة أولاياء من دون الله.

وأوضح بيومي أنه عندما قام الشيخ محمد بن عبد الوهاب بهدم الأضرحة في السعودية كان ذلك بسبب تحول أصحابها الى أولاياء من دون الله، مشيرا الى أن العلة تنتفي مع انتفاء السبب فطلاما لم يتخذ الناس من أصحاب هذه الأضرحة أولاياء من دون الله فلا داعي لهدمها.

وحذر عضو مجمع البحوث الإسلامية، من أن هذه التصرفات ستفتح الباب للفتنة بين هذه الفئة التي تصف نفسها بالسلفيين من جانب والصوفيين من جانب آخر، مشيرا الى أن ذلك كارثة ومستدلا بقول الله تعالى: "إن الفتنة أشد من القتل".

واختتم بيومي حواره بالتأكيد على ضرورة تحكيم العقل لإقناع تلك الفئة التي تنسب نفسها الى السلف الصالح بالعدول عن أفكارها التي من شأنها تعريض البلاد الى مخاطر الفتنة، مشددا على ضرورة تحكيم القانون ومعاقبة من يقوم بهذا العمل.

وأضاف: "أن الرسول صلاة الله عليه وسلم حرم نبش القبور وأكد أن مَن يكسرون عظم الموتى فكأنهم كسروا عظمه حي وهو ما يتطابق مع ما تقوم به هذه الفئة من هدم للأضرحة فهي تتعدى على حرمة الموتى

اعلان هام
دخلك كام ف الشهر ؟؟؟؟؟؟؟
تحب تاخد 60 جنيه ف خمس دقايق
مش مصدق
شايف الصوره دي فيها مكسبي
الموضوع اكيد في كتير بيشكك فيه
هي الناس دي هبله حترمي فلوسها ف الارض ؟
والله عندك حق ليه حيدونا فلوس
طيب ابسطهالك
المنتجات و ليكن زي الشيبسي